الممثلة صابرين : لو كانت النقود تهمني لعدة بعد أم كلثوم

قبل سنتيتن، عادت صابرين إلى التمثيل من خلال المسلسل الكوميدي "كشكول لكل مواطن"، لكن المسلسل مر مرور الكرام، ولم ينتبه أحد بسبب مستواه الضعيف من


جهة، وبسبب انشغال الجميع بظاهرة مسلسلات المحجبات، وها هي تتواجد بقوة في هذا الشهر الكريم بالمسلسل الكبير "الفنار".
وعن سر الهجوم عليها بهذا الشكل الحاد منذ عودتك إلى التمثيل تقول "المحزن انني عندما تحجبت، وجلست في البيت لأراجع نفسي، وجدت من يقول انني تقاضيت مالاً مقابل ذلك.. وعندما عدت رددوا الكلام نفسه وقالوا انني رجعت من أجل المال.. ولا اعرف، ألهذه الدرجة أصبح لا يهمنا سوى الفلوس؟.. ما يقال شيء مؤسف.. فلو أنني أبحث عن المال فقط، لواصلت العمل بالفن بعد أم كلثوم، فوقتها كنت نجمة العرب الأولى، وأي مبلغ كنت سأطلبه بعد مسلسل كوكب الشرق كنت سأحصل عليه.. للأسف هناك أشخاص لا تعرفهم يكتبون عنك أشياء غير منطقية. وأؤكد للجميع أن الحجاب علاقة بيني وبين ربي، وعندما تحجبت لم استشر أحداً".
وعن سبب فشل مسلسل (كشكول لكل مواطن) الذي عادت من خلاله لم يلق النجاح المناسب لاسمها قالت : "مسلسل (كشكول لكل مواطن) كانت له ظروفه الخاصة من ناحية الإنتاج، إضافة إلى أنه عمل درامي كوميدي خفيف..وأنا لم أدع غير ذلك.. وموضوعه كان مختلفاً وجيداً للغاية.. والعقبة الوحيدة التي واجهها هذا المسلسل أنه لم يعرض بشكل جيد، وبالتالي كان من الطبيعي أن يمر مرور الكرام، وألا يحقق النجاح الذي كنت أتوقعه له". وعن مسلسلها الجديد (الفنار) تقول "المسلسل تدور أحداثه في 30 حلقة من تأليف مجدي صابر، وإخراج خالد بهجت، وبطولة احمد راتب، وطارق لطفي، ومحمود الجندي، وزيزي البدراوي، وإيمي، ومحمد الشقنقيري، وياسر جلال.. ونقدم من خلاله واقع المجتمعين المصري والعربي، في الفترة من 1956 إلى 2008، من خلال شخصية نورا التي أقدمها، وهي ابنة العربي مسعد (يجسد شخصيته احمد راتب)، وهو رمز للعروبة.. بينما نورا مناضلة تتأصل فيها روح المقاومة، ونشاهد من خلال العمل جميع الظروف التي مرت بها مصر عبر الحروب، ودور المقاومة الشعبية في بور سعيد، وكيف اتحد المسيحيون والمسلمون في مواجهة العدوان في مشهد يمثل روعة الوحدة الوطنية الحقيقية".