rozeey مشرفه عامه
عدد الرسائل : 230 العمر : 44 العمل/الترفيه : secretaire مزاج : bon لو اخبرك صديق بالتسجيل بالمنتدي نرجوا ان تضع اسمة : لو اخبرك صديق بالتسجيل بالمنتدي نرجوا ان تضع اسمة تاريخ التسجيل : 10/08/2008
| موضوع: إحذري حواء .. قصص حزينة من وراء الخلوة الشرعية الإثنين سبتمبر 15, 2008 4:19 am | |
| الفتيات ضحايا ما قبل الإشهار .. الخلوة الشرعية في فترة "الملّكة" مباحة شرعاً ومنكرة عرفاً جريدة الرياض 28/8/1429هـ تبوك - تحقيق نورة العطوي وقعت كثير من الفتيات ضحايا للفهم الخاطئ لمفهوم الخلوة المباحة التي تتم بين الزوجين بعد عقد القران في فترة الملكة وهي الفترة التي تسمح لهما بالتعارف واستكشاف صفات الآخر غير أن بعض الازواج يدخل بالزوجة في هذه الفترة قبل موعد الزفاف باعتبار أن هذا الأمر جائز شرعاً وحق من حقوق الزوج ثم تحدث بعض المفاجآت التي تعيق اتمام حفل الزفاف مثل الطلاق أو وفاة الزوج لتبقى الفتاة وحدها تواجه المجتمع والأهل بهذا الخطأ الجائز شرعاً ولكنه مخالف للاعراف.. قصة سهام تحدثت سهام عن تجربتها القاسية قائلة: خرجت مع زوجي ووالدته لأرى بيت الزوجية واضطرت والدة زوجي للمغادرة بسبب ظرف طارئ وبقيت أنا وزوجي في المنزل وحصل ما حصل بيننا وبعد فترة توفي زوجي بحادث سيارة وكانت صدمتي قوية جداً لأنني فقدت عذريتي قبل اعلان حفل زفافنا بأسابيع قليلة ومضت الايام حتى تبين لي أعراض الحمل فأصبت بالخوف والحزن والحيرة وحاولت التخلص من الحمل خوفاً من كلام الناس وموقف أهلي امام عائلتنا وموقفي أنا امامهم وامام المجتمع كان موقفاً مؤلماً جداً.. لكن ارادة الله أقوى من كل شيء ذهبت إلى والدتي وأخبرتها وتفهمت الأمر بصعوبة بالغة، أما والدي فقد كانت صدمته قوية وقام بضربي وتجريح مشاعري لكن أمام تدخل الأقارب ومحاولة تدخل العقلاء من كبار السن تفهم والدي الأمر خاصة انه كان زوجي شرعاً.. وبالفعل انقشعت غيوم الحزن وزالت سحب الهموم عندما جاء طفلي واتمنى أن لا تتكرر لأي إنسانة لأنها تجربة قاسية ومؤثرة جعلتني أتعرض لابشع الشائعات والاهانات ولم يرحمني المجتمع أو يغفر لي مع انه زوجي.. قصة تغريد وتحكي تغريد قصتها قائلة: بعد احتفالنا بعقد القران "الملكة" طلبت منه أن نكتفي بالمكالمات الهاتفية كفرصة للتعارف إلا انه كان يصر على مقابلتي ويؤكد لي انه من حقه كزوج رؤيتي متى شاء. في البداية كان يتذمر من وجود أهلي خلال مقابلتي له.. وفي احدى المرات انتهزت فرصة خروج أهلي ليلاً لحضور احدى المناسبات وطلبت منه الحضور والسهر معي.. فحدث ما لم أكن اتوقعه.. ثم غادر قبل وصول أهلي وبعد فترة حدثت مشاكل عائلية وتحديداً بين أخي وزوجي على قطعة ارض وبعد مدة قصيرة تفاجأت بورقة الطلاق فأنا لا ذنب لي فيما حدث بينهما حاولت الحديث معه فهو الوحيد الذي يعلم حجم فعلته غير انه تجاهلني ورفض حتى الاعتراف امام أهلي بانه دخل بي كزوجة فلا يوجد لدي ما يثبت صحة كلامي كل هذا حدث لأني مغفلة ولقد وقعت ضحية لمثل هذا الزوج الذي لا يعرف معنى الإنسانية.. فقد تركني بين نيران العذاب الذي لا يرحم والخوف من شبح الفضيحة والقبول بعريس آخر فحتماً لا يوجد من يصدقني لو تكلمت لهذا اخترت أن أبقى رهينة للصمت.. أم العنود وتذكر أم العنود قصتها قائلة: فترة عقد القران كانت أربع سنوات وهي فترة طويلة جداً فعند موافقتي على زوجي كان حارس أمن واشترطت وجود سكن خاص بي.. وان يجد فرصة وظيفية أفضل من هذه الوظيفة التي لا يفي مرتبها وخلال هذه السنوات لم يجد فرصة وظيفية أفضل لكي يستطيع أن ينتهي من التحضير لأمور الزفاف وتجهيز المنزل وكان خطئي هو أن المقابلات بيننا كانت مستمرة في كل اسبوع تقريباً وأحياناً تطول لساعات متأخرة من الليل وفي احدى الليالي حدثت المباشرة فأنا زوجته شرعاً غير أن الظروف المادية التي أجلت حفل الزفاف وبعد مرور شهرين من هذه الحادثة تأكد لي أني حامل، فطلب من والدي سرعة الزواج والتنازل مؤقتاً عن شرط السكن المستقل حتى يحصل على وظيفة جديدة في البداية رفض أهلي هذه الفكرة المفاجئة لكن بعد مصارحتهما كانوا أكثر استعجالا مني ومن زوجي وهنا أحمد الله بأن زوجي لم يتنكر لي بل حاول جاهداً السيطرة على الموضوع.. وهكذا تم زفافي وأنا حامل بالشهر الثالث بعد أن مررت بتجربة قاسية كان ثمنها أني أحمد الله أن هذه الحادثة لم تعكر صفو حياتي بيوم من الايام خاصة وأن الكثير يعتقد بأن طفلتي ولدت لسبع أشهر. أبرار تقول تقدم لي ابن عمي ووافقت على الفور لأن حلم عمري هو الزواج به فقد ارتبطنا بعلاقة عاطفية مبكرة تكللت ولله الحمد بالزواج وبعد فترة عقد القران كانت لنا جميع الأبواب مفتوحة للقاءات الخاصة وكانت لا تخلو من الملاطفة الا ان في احدى المرات تجاوز ذلك بحجة انني زوجته شرعا وطمأنني بان موعد الزفاف اقترب وسوف ينهي جميع اجراءات الزفاف بعد عودته من السفر حيث كان يعمل معلماً خارج منطقتنا ولكن مشيئة الخالق فوق كل شيء فقد تعرض لحادث مروري مروع واصيب اصابات خطيرة ولكن قبل ان يفارق الحياة صارح شقيقه بما حدث بيننا وطلب منه ان يتزوجني حتى لا اتعرض لاي موقف محزن.. ولا استطيع حتى الآن ان اتذكر خبر وفاته كيف جاءني فقد بقيت لايام عديدة اشبه بالمجنونة حتى هاتفني شقيقه وطمأنني بانه لن يتركني ضحية وبأنه سيعقد قرانه علي لينقذني من هذا الخطأ.. الذي وقعنا به بسبب الجهل خاصة واننا مجتمع لا يعي ما حدث وهو ان الامر جائز شرعا ومنكر عرفا. قصة أخرى وتضيف والدة إحدى الضحايا قائلة: ابنتي لم تفعل شيئاً محرماً ولم يكن الخطأ خطأها لوحدها بل نحن من ساعدها عليه من خلال تهيئة الجو المناسب لدخول الزوج بالزوجة قبل حفلة الزفاف.. لأننا كنا نعتقد بأن ما يدور بينهما هو حديث عن أمورهما المستقبلية وعن ترتيبات العرس واعتبرنا انها فرصة للتقارب لكن جهلنا وجهل ابنتي اوقعها ضحية فمع مرور الايام اكتشفنا انه شخص لا يستحقها فقد تخلى عنها بعد فترة بسيطة وبسبب مشكلة صغيرة بيني وبين والدته التي طلبت منه ان يطلق ابنتي فطلقها دون اي مبرر او سبب ارتكبته لهذا شعرنا بمدى الحزن الذي شعرت فيه ابنتي غير انها دخلت عزلة بسبب هذا الحزن المبالغ فيه حتى اخبرتني بأنه دخل بها كزوجة اخبرت شقيقها لمساعدتنا في حل الموضوع فما كان منه الا انه انهال عليها ضربا وخرج بسلاحه لطليقها واطلق عليه النار حتى اصيب ودخل ابني الى السجن.. وأنا الآن وحيدة لا اعلم ماذا افعل امام ابنة محطمة نفسيا وابن خلف الأسوار. ومن اهم الارشادات التي ينبغي الوقوف عندها: اولا للوالدين: لا تسمحوا للزوج باطالة الخلوة بزوجته مهما كانت الامور والظروف لئلا تحدث المباشرة، ثانيا للزوج: هذه فرصة لتعرف على شريكة حياتك فكن زكيا في استكشاف الصفات التي تحبها او تريد ايصالها لزوجتك. ثالثا: (أيتها الزوجة): هذه اللحظات يجب ان تجعليها فترة لتمحيص الزوج او معرفة ما بداخله وذلك خير من اكتشاف ذلك بعد الزواج، رابعا: لمن دخل عليها زوجها وحصل ما حصل في فترة الملكة ثم حصل الطلاق او الوفاة لا تحزني ولا تجعليه مانعا لك من الزواج مستقبلا.. وتواجه المجتمع بقوة فهي زوجة شرعا... عندما تم الدخول بها. | |
|